خرافات حول اضطراب اللغة التنموي

This is a translation of another post, “Myths About Developmental Language Disorder” by Karla K. McGregor, Ph.D., CCC-SLP

Translation to Arabic by Elsayed Issa


 

Downloadable Infographic

أفكار خاطئة عن اضطراب اللغة التنموي

تساهم الخرافات والأفهام المغلوطة والحقائق غير الكاملة في صعوبة حصول الأشخاص الذين يعانون من اضطراب اللغة

التنموي على المساعدة التي يحتاجون إليها. دعونا نضع الأمور في نصابها الصحيح.

 

الخرافة: الأشخاص الذين يعانون من اضطراب اللغة التنموي يُخطئون في نطق أصوات الكلام.

الحقيقة: يعاني الأشخاص المصابون باضطراب اللغة التنموي من صعوبة في فهم اللغة واستخدامها عندما يقرءون وعندما يتحدثون مع شخص ما.

 

 اللغة هي الكلمات والقواعد التي يستخدمها الناس للتواصل. الكلام هو تحريك الفم والحلق والرئتين لتكوين الكلمات. اضطراب اللغة التنموي ليس مشكلة في الكلام. ولكنه مشكلة في استخدام اللغة. قد يتحدث الشخص المصاب باضطراب اللغة التنموي بشكل واضح، ولكنها لا تزال تواجه صعوبة في فهم الكلمات التي تسمعها أو تقرأها أو تجد صعوبة في معرفة الكلمات والقواعد الصحيحة لتقول ما تريد.

 

 

الخرافة: الأشخاص الذين يعانون من اضطراب اللغة التنموي لا يتحدثون الإنجليزية بشكل سليم.

الحقيقة: يعاني الأشخاص المصابون باضطراب اللغة التنموي من صعوبة في تعلم اللغة الإنجليزية (أو أي لغة أخرى).

 

هناك العديد من اللهجات المختلفة للغة الإنجليزية، وهي أنظمة صالحة للتواصل. اضطراب اللغة التنموي ليس لهجة. الشخص المصاب باضطراب اللغة التنموي قد يتحدث بلغة غير كاملة أو غير متسقة أو غير مكتملة مقارنة بأقرانه الذين يتحدثون نفس اللهجة.

 

 

الخرافة: الأشخاص الذين يعانون من اضطراب اللغة التنموي ليسوا أذكياء.

الحقيقة: يؤثر اضطراب اللغة التنموي على الأشخاص في جميع مستويات القدرة العقلية.

 

اضطراب اللغة التنموي ليس إعاقة ذهنية. قد يكون الأشخاص الذين يعانون من اضطراب اللغة التنموي أذكياء للغاية، ولكنهم سيجدون أحيانًا صعوبة في التعبير عما يعرفونه.

 

الخرافة: ثنائية اللغة (معرفة أكثر من لغة) تسبب اضطراب اللغة التنموي.

الحقيقة: ثنائية اللغة مفيدة.

 

يؤثر اضطراب اللغة التنموي على الأشخاص الذين يتحدثون لغة واحدة فقط والأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة واحدة كذلك. ثمّة فوائد اجتماعية ومعرفية لثنائيي اللغة، ويجب على الآباء الذين يرغبون في تربية أطفالهم ليكونوا ثنائيي اللغة ألا يقلقوا من أنهم سيتسببون في اضطراب اللغة التنموي.

 

 الخرافة: سوء التربية يسبب اضطراب اللغة التنموي.

الحقيقة: التأثيرات الجينية على نمو الدماغ هي التي تسبب اضطراب اللغة التنموي.

 

إن الطرق التي من خلالها يتحدث الآباء إلى أبنائهم أو يقرأون لهم لا تسبب اضطراب اللغة التنموي. إلا أنه في بعض الأحيان يكون من الصعب التحدث مع طفل لديه قدرات لغوية محدودة. يمكن لأخصائي أمراض النطق واللغة تعليم الآباء كيفية تكييف التحدث والقراءة لتعزيز تطور لغة أبنائهم والحفاظ على التواصل التفاعلي الإيجابي معهم. الآباء لا يسببون المشكلة، ولكن يمكن أن يكونوا جزءاً من الحل.

Previous
Previous

Myths About Developmental Language Disorder

Next
Next

The Value of a Label: Some Considerations for Parents who Suspect DLD